القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

قصة شر البلية ما يضحك و قصة فعل الخير يعود نفعه عليك

قصة شر البلية ما يضحك

قصص واقعية حقيقة للعبرة ما قبل النوم قصص مكتوبة قصص للأطفال قصص جميلة قصة وعبرة قصص وحكايات قصص مفيدة قصة شر البلية ما يضحك فعل الخير يعود نفعه عليك

واحد يمني يحكي قصة واقعية : يقول .. تعرضت لحادث ونقلوني الى المستشفى " قسم الكسور " ، بعد ان عالجوني اخذوني الى  الغرفة حيث يتواجد فيها ثلاثة رجال مكسرين بعضهم كسورهم شديدة واحد منهم رجل كبير في العمر ، واثنين شباب كان الرجل الكبير يضحك مرة .. ومرة يبكي ..  فسألته عن السبب ، فقال : أنا خال الشباب  ونسكن في منطقة "أحور" والدنيا اعطتنا ظهرها .. أي شغلة نسويها كانت تفشل : زرعنا ما صار مطر ! اشتغلنا بيع وشراء بالغنم ، انصابت الأغنام بمرض وماتت اغنامنا !! فتحنا محل دكان ، بعدها تم الحجز عليه لديون التجار وآخر شيء فلّـسنا ،ولا ظل عندنا ريال ، ما ظل عندنا غير مسدس وبندقية فقررنا نقوم بقطع الطريق ونسلب و نخطف.!  ولما صار وقت الغروب حطيت المسدس في جنبي ووقفت بالشارع وأولاد اختي معاهم الآلي وواقفين بعد كيلو متر عني ، لحظة وجاءت سيارة كروزر جديد ، فيها واحد مبين عليه ابن عز ومريش .. أشّـرت له وقف وصعدت جنبه بالمقدمة مشينا 200 م طلّعت المسدس وخليته برأسه قلت له انت مخطوف لا تتحرك وسوق !! مشى الى ان وصلنا الى عند أولاد أختي صعدوا بالخلف وحطوا الكلاشينكوف بظهر السائق ومشينا وبعد مسافة دق موبايل السائق قلت له : جاوب وقول لأهلك انك مخطوف والجماعة يريدون فدية . فتح الخط وجاوب بهدوء شديد وبعد السلام ع المتصل : هلا أبو المغيرة ؛ لم أتمكن من التفجير بأول نقطة ولكني سوف انفذ بالنقطة التي بعدها !! قلت له : ايش تقول يا شيخ  ؟ قال: أي والله السيارة مفخخة  وأنا استشهادي ، ورفع قميصه وفعلا طلع لابس حزام ناسف ، وخلاني اشوف زر التفجير وقال اللقاء في الجنة يا أخوه الإسلام ،وبعدها زاد سرعة السيارة. وهنا بدأ الموت يدق ابوابه لنا ،، وبدينا نتوسل اليه ونبوس ايده .. يا بوك يا خوك .. يا أبو المغيرة اتعوذ بالله من الشيطان ،  قال : تريدوا تسرقوني يا سفلة ويسب ويشتم ، ومصمم إلا نبقى معاه ونموت سوا ،، بعد رجاء وبوس رأسه وظهره ورجيله وافق اننا ننط من السيارة على سرعة 140 كم . الشباب فتحوا الباب وقفزوا ، وظلوا يتدحرجوا ويتقلبوا بالشارع وأنا بعدهم وراهم.  ما حسيت بروحي والشباب الا في المستشفى وهذا السبب انني  اضحك وأبكي.!  يا اخوك حتى بالكسب الحرام مش متوفقين ..  شو بدنا نسوي !!

إذا لم ينجح الانسان في عمل أثناء حياته ليس مبرر للعمل بالحرام فلعل الله يختبره .والقنوط من عدم التوفق بالكسب الحلال لن يكون العمل بالحرام أفضل منه .

قصة فعل الخير يعود نفعه عليك 

قصص واقعية حقيقة للعبرة ما قبل النوم قصص مكتوبة قصص للأطفال قصص جميلة قصة وعبرة قصص وحكايات قصص مفيدة قصة شر البلية ما يضحك فعل الخير يعود نفعه عليك

كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.

وبعد فترة بدأ رجل فقير أحدب يمر في كل يوم ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات .

المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. "كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما امتلكها شعور سلبي كبير وزاد من توترها قلقها على ابنها ، فقررت أن تنهي هذه القصة مع هذا الرجل الأحدب بشكل غاية في السلبية وهو "التخلص تماماً من هذا الرجل العجوز الأحدب".

ترى ماذا فعلت؟؟..

لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الارتجاف ..” ما هذا الذي أفعله؟!” ... قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ..*” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”*...وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة ومصيره الذي كاد أن يلقاه لولا ترددها في النهاية.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي انباء عنه ، وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما... في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب.

كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد أن رأى أمه قال :” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هذا البيت كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي ، رجوته ان يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله."

وأضاف الابن شارحاً : " وأثناء إعطائه لي قال إن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر بكثير من حاجته”

بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت ودمعت عيناها عندما تذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحاً...لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود اليك !


                     ........................... اقرأ أيضاً امرأة لا ينساها الرجل أبدا متى تكون الزوجة قوة جاذبة للزوج ""

تعليقات