قصص أطفال مكتوبة
قصة قصيرة
قصة خراب البيوت لا يأتي من بعيد
سأل شاب شابا آخر أين تشتغل ؟
سألت إحداهن زوجة عندما جاءها مولود :
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها : لم يقدِّم لي شيئاً .. فأجابتها متسائلة :
أمعقول هذا ؟ أليس لكِ قيمة عنده ؟ إلقت بتلك القنبلة ومشت ، فجاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا ، وتلاسنا ، واصطدما ، فطلقها .. من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالتها امرأة .
يروى أن أباً مرتاح البال ، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟ كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح ؟ فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.. إنه الشيطان يتحدث بلسانه.
مضمون القصة والرسالة "لا تكن من المفسدين"
_أدخل بيوت الناس أعمى وأخرج منها أبكم _
ولا أُبرّئُ نفسي حينَ أرسل بالنُصح التذكير لا يعني أنني أدّعي المثالية .. لكن هيَ رسائل أوجهها لنفسي قبلكم .
لا تفسدوا على الآخرين حياتهم فدائما ابحثوا عن الراحة في الراحة في الجنة وعملوا لها فلا تبحثوا عن الدنيا وما كيدتها وهمومها هذا وبارك الله فيكم .
قصة قصيرة
قصة أنا وأخوي
الأخ لا يعوض ، كنا أعداء في صغرنا حتى عندما كبرنا .. كانت الوالدة رحمها الله تقول يا عيالي انتم اخوان مالكم غير بعض، و مهما وقفوا معاكم الناس هم ناس يا عيالي .. والوالد رحمه الله كان دائما زعلان علينا ما يكلمنا و كلامه معنا رسمي جدا .. والسبب عداوتي أنا وأخوي وكان دائما يقول للوالدة الله يهديهم .. وراح يجي اليوم الذي يعرفون فيه قيمة بعضهم و يتذكرون كلامنا ؛ أن الأخ ما يتعوض ولو تألم الواحد فيهم قال أخ ما قال صاحبي أو صديقي .. وتزوجنا أنا وأخوي و زادت عداوتنا حتى زوجاتنا يوم يجتمعوا في بيت أبوي تصير مشاكل أمي و أبوي احتاروا معنا كثير و يخافون يوقفوا مع أحد يزعل الثاني واستمرينا على هذه الحالة .
ماتت أمي وبعدها أبوي بخمسة سنين وبعنا أملاك أبوي و كل واحد فينا أخذ حقه وما عاد أحد فينا يدري عن الأخر ، كبروا عيالنا و لو يتقابلوا والله ما أحد يعرف الثاني .. وفي يوم من الأيام و هنا الطامة الكبرى دخلت في الأسهم و خسرت كل اللي وراي و قدامي و حالتي صارت تصعب على الكافر .. مرضت بمرض السكري و مع الضغوط اصابتني جلطة افقدتني عيني اليمين من كثر التفكير في حالي و في عيالي لأني ضيعت كل شيء في لحظة طمع .
وفي يوم و أنا أصلي الفجر بكيت و دعيت ربي و قلت يا رب ارحم أمي و أبوي و أرحم ضعفي و قلة حيلتي و عوضني خير في عيالي ، وفجأة شفت صديق لي قديم كان جارنا واحنا صغار سلم علي وعرف عني كل شيء
و بعد أسبوع زارني في بيتي وقال أبي منك طلب قل تم قلت ابشر .. قال هذا شيك بمبلغ و قدره ٥٠٠٠٠٠ الف ريال (نصف مليون) ابدأ به حياتك من أول و جديد و يوم ربي يفرجها عليك اعتبرها دين .. سويت لي منها مشروع صغير و الحمد لله ربي عوضني كل اللي فقدته .. و كل يوم أشكر الله ألف مرة وفي يوم تفاجأت بصديقي يزورني و يقول لي ؛ أنا جيتك بأمر ضروري ما يحتمل تأجيل قلت له اذا على الفلوس أبشر يا الغالي ترى الحمد لله ربك فرجها .
قال الأمر أكبر بكثير قلت ما هي السالفة ؟ قال ترى اللي أعطاك الفلوس أخوك وقال يا فلأن أسألك بالله هذا سر بيني و بينك ما أقدر أشوف أخوي محتاج وأتركه في هذه الحالة .. خذ هذا المبلغ و أعطيه لأخوي و لا يدري انه مني .
و انا جيتك اليوم على شان تزور أخوك في المستشفى تراه بين الحياة و الموت على الأقل روح تسامح انت وأخوك ترى أخوك يحبك.
رحت أركض للمستشفى و دموعي تغسل كل كره السنين لأخوي ولد أمي و أبوي دخلت غرفة الإنعاش و شفت أخوي عليه أجهزة في كل جسمه مسكت يده و حبيت راسه و قلت سامحني فتح عيونه و طالعني والدمع ينزل من عيونه وضم يده ليدي و شهق أنفاسه الأخيرة أخوي مات كان ينتظر حضوري مات أخوي بين يدي .
كل جمعة أمر على قبره و أبكي و أتذكر كلام أمي يا عيالي أنتم أخوان من وقف معي في شدتي إلا أخوي روحه ما فارقت جسده الا عندما شافني .
الأخ لا يعوض .. ( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )
اللهم احفظ لي أخوتي وأخواتي واجمعنا على الخير في الدنيا والآخرة ، واليوم كم نشاهد من تقاطع بين الأخوة بل وحتى الاخوات والاقارب للأسف الشديد ،،، تذكروا ثم تذكروا أن الدنيا زائله لا محال .
لم يختّر الله تبارك وتعالى من أقاربك لشد العضد إلا الأخ.. تأملوها ..!
أخوك وأختك يا قرة العين ،، تحاشى كل ما يوترعلاقتكما ،،، لأنك لن تجد بالدنيا شخص يشد عضدك كأخيك !!
تعليقات
إرسال تعليق